حـــلـــــمٌ بـــلا واقــــــع
أ خــافُ مـــن كــل شـىءٍ يــتــلــف ُأحــلا مــى
و لـــيـــتَ ا لخـــو ف يــهـــربُ مـــن أيـــامــى
لأن حـــلـــمـــى لـــيــس لــه واقــع
فــــى د نــيــا مــلــيــئــه بــالـزوابــع
فــالحــبر - والـــورق - والــدفـــتر
والهـــــمـــو م هـــــم الـــــواقــــــع
أســافــر بــهــمَ كـــل لـــيــلــةٍ
فــــى رحــــلـــةٍ بـــلا د ا فــــــــع
و ســهـــر ى عـــســـير لا يــنــتـــهــى
وغـــيــو م تخــنــق كــل نجــم لى ســاطـــع
وغـــابت عـــن أفـــقــى شمـس الأصــيــل
فــأ صــبــحــت تــائــهــة أبحـــث عــن الــظــل الــظلــيــل
ٍفــقــصــتـى بـكــاء عــلى وســاد ة
بــلـلــتــهـا دمــو ع الـلــيــل الـــطــو يــل
قـــصــة حــلـــم لــيــس لــه واقــع
قـــصــة حـــب بـــطـــلــهــــا ضــائـــع
فـــأصـــبــحــت الهــمــوم قــريـنــتي
و الدموع رفــيــقــتــي
و ا لآلام صديقتي
و ا لآهــــات خليلتي
ربــــــــى
أنى أتـــكــل عـــلــى لــطــفــكَ بي
و أقــنــع بـأيــسـر رزقٍ تــعــطــيــه
و لــن أجـــــز ع إذا عــســرت ا لأيــام
بي لأن الـــعــســر ســتــنــهـيه
و سـأرضــى بحــكــمــك
الذي تـــــــقــــضـــيــــه